
#الزهايمر #نقلا #عن #من #كتاب #التغذية #والعقل #Brain #Nutritionعندما #تم #تح..

*الزهايمر* ❈ نقلا عن :
*من كتاب التغذية والعقل Brain and Nutrition*
عندما تم تحليل أدمغةً لجثث مرضىً قد قَضوا – وكانوا قبل موتهم مصابين بمرض الزهايمرأو فقدان الذكرة – تمّ ملاحظة أنّ *هناك ترسبات كبيرة Plaque أو ما تعرف كيميائياً بمركبات البيتا أميلويد Beta-amyloid بين الخلايا العصبية داخل أدمغتهم.*
في الواقع هذه الترسبات كانت هي السبب الحقيقي وراء مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة الذي أصاب هؤلاء الأشخاص في آخر أيام حياتهم.
فكّر العلماء وقالوا ماذا لو استطعنا أن نزيل هذه الترسبات من بين الخلايا العصبية ! أليس من الممكن أن يستعيد المريض قدراته العقلية والإدراكية. وبعد محاولات وتجارب واستعمال أنواع مختلفة من الأدوية, باءت كل المحاولات بالفشل ولم يكن لهذه الأدوية والعقاقير من فائدةٍ تذكر.
فقرروا في نهاية المطاف أن يخطوا خطوة إلى الوراء, ويعودوا إلى أصل المشكلة, فبدأوا بالبحث لمعرفة أسباب تراكم هذه الترسبات بين خلايا الدماغ, وشرعوا بالتقصي وراء الأسباب و العوامل التي تُحفز أو تزيد حدوثها.
*وهنا كانت الصدمة ….. لقد عدنا من حيث بدءنا !*
*إنه هرمون الأنسولين مرةً أخرى؛ هو سر سعادتنا وشقائنا في آنٍ واحد.* لا أدري إن كنت قد سمعت عن النظام الغليمفاوي Glymphatic System والذي تم اقتراحه أو افتراضه سنة 2013 من قبل عالمة الأحياء الدنماركية مايكن نيدرجارد Maiken Nedergaard , هي وفريقها البحثي الذي كانت تقوده في كلية الطب بجامعة روتشستر Rochester في نيويورك ، من أجل دراسة وظائف النوم, وهي تعمل اليوم كأستاذ في مركز العلوم الأساسية والترجمة العصبية في جامعة كوبنهاغن.
يقترح هذا النظام بأن الدماغ لديه شبكة من القنوات التي تُطهر السموم وتغسلها بالسائل
الدماغيّ الشوكيّ, فهو أشبه بنظام تصريفٍ للنفايات والسموم الضارة في الجسم … حيث ينشط هذا النظام أثناء النوم ليبدأ الدماغ بتنظيف نفسه ويطرد كل المركبات السامة التي تراكمت أثناء العمل والنشاط والتفكير طوال اليوم, بما فيها مركبات الأميلويد هذه ومركباتها الثانوية.
لقد كنا نعرف خلال العقود المنصرمة بأن النوم ضروري لتشكيل الذكريات وتوطيدها ، وأنه يلعب دورًا مركزيًا في تكوين روابط عصبية جديدة واصلاح الروابط القديمة. *ولكن لم نكن نتخيل بأن الدماغ يقوم بتنظيف خلاياه أثناء النوم.* لقد كان الإعتقاد السائد بأن تنظيف الدماغ يتبع للجهاز اللمفاوي Lymphatic system والذي يعتبر الحارس النشيط للجهاز العصبي, ولكن يبدو أن خلايا الدماغ ودهاليزه تعتبر بعيدة المنال عن سلطة الجهاز اللمفاوي هذا , *بالإضافة إلى كون الدماغ جهازاً فائق النشاط في الجسم, ولرب