#نصائح #باستخدام #النظارة #المخصصة #للحاسوبأوصت #جمعية #الرؤية #الجيدة #الألمانية #ال..
نصائح باستخدام النظارة المخصصة للحاسوب
أوصت جمعية “الرؤية الجيدة” الألمانية -التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها- موظفي العمل المكتبي باستخدام النظارات المُخصصة للعمل أمام شاشة الحاسوب، كي يقوا أنفسهم من الإصابة بـ”متلازمة العين المكتبية”، التي تظهر أعراضها في الإصابة بعدم وضوح الرؤية وتقيّد المجال البصري وتراجع القدرة على الإبصار والشعور بحرقة وإجهاد بالعين.
وينصح الموظفون -لا سيما الذين يعانون من خلل في انكسار الضوء على أعينهم ويعملون لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب- باستخدام نظارة مصممة خصيصاً لهذا الغرض، حيث إن نظارات القراءة العادية أو حتى النظارات ثنائية البعد البؤري لا تتناسب مع العمل أمام شاشة الحاسوب، لأنها غير مُصممة لهذا الغرض؛ إذ إن المسافة بين العين والشاشة غالباً ما تتراوح بين 40 إلى 100 سنتيمتر.
وأكدت الجمعية أن النظارات المُخصصة للعمل أمام شاشة الحاسوب تُمثل الوسيلة الأنسب لهؤلاء الموظفين، موضحةً فوائدها، إذ “تجمع هذه النوعية من النظارات بين العديد من الوظائف التصحيحية؛ حيث تعمل على تصحيح النظر للمسافات القصيرة والمتوسطة، فضلاً عن أنها تُتيح رؤية مُريحة للعين، إذا ما التزم الموظف بالجلوس أمام الشاشة بشكل صحيح”. ومن المهم -بحسب الجمعية- أن تتناسب مواصفات هذه النظارة مع كل شخص؛ حيث يتم تصميمها وفقاً للمرحلة العمرية لكل شخص وقوة الإبصار لديه وكذلك الظروف المحيطة به في مكان العمل.
وبالنسبة للموظفين الذين يرتدون عدسات لاصقة، أكدت الجمعية الألمانية ضرورة ألا يستغنوا عن هذه العدسات أثناء العمل أمام الحاسوب، مشددةً في الوقت ذاته على ضرورة الانتباه إلى بعض الأشياء، من بينها مثلاً الالتزام بالرمش بالعين بصورة منتظمة أثناء العمل لأن عملية الرمش الطبيعية للعين هذه تعمل على توزيع المادة الدمعية داخل العين، مما يحافظ على رطوبتها وحمايتها من الالتهابات.
ولكن الملاحظ أن معدل الرمش يقل بشكل كبير أثناء العمل أمام الحاسوب؛ حيث غالباً ما يقوم الموظفون بالرمش بأعينهم بمعدل أقل مما يجب بخمس مرات؛ مما يُصيبهم بجفاف العين.
لذا أوصت جمعية الرؤية الجيدة موظفي العمل المكتبي، لا سيما مرتدي العدسات اللاصقة، بضرورة حماية أعينهم باستخدام قطرات العيون المرطبة مثلاً، لافتةً إلى أن العدسات اللاصقة المصنوعة من مواد تُحافظ على رطوبة العين كمادة (سليكون هيدروجيل) مثلاً، تُعد مثالية لهذا الغرض.